Search Icon

أهالي العريضة شمال لبنان يدقون ناقوس الخطر: المياه قد تغمر بلدتنا

منذ 8 ساعات

متفرقات

أهالي العريضة شمال لبنان يدقون ناقوس الخطر: المياه قد تغمر بلدتنا

الأحداث - أبدى أهالي بلدة العريضة الحدودية في محافظة عكار شمال لبنان تخوّفهم وقلقهم من أن تغمر المياه منازلهم وحقولهم، بسبب السد الذي أقامته وزارة الأشغال العامة عند مصب النهر الكبير في البحر، في ظل عملية الترميم الموقت الذي تجرته لإعادة فتح معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا، لتسهيل حركة العبور للسيارات السياحية وحافلات الركاب.

وفي هذا الإطار، نظّم الأهالي اعتصاماً رمزياً عند مدخل المعبر الحدودي. وأكد عدد من المتحدّثين منهم أن "عملية الترميم الموقت التي تمت لإعادة فتح معبر العريضة عطّلت بشكل شبه نهائي حركة مراكب صيد الأسماك عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، وهذا ما خلق إرباكات كبيرة لدى أبناء البلدة الذين يعتاشون من مهنة صيد الأسماك واضطروا لإرساء مراكبهم خارج حرم مرفأهم الصغير وهذا دونه أعباء وأكلاف كبيرة عليهم"

وأشار المتحدّثون إلى خوفهم الكبير مع اقتراب موسم الشتاء من فيضان مجرى النهر الكبير، بعد أن سدّت أجزاء كبيرة من منافذ تسرّب مياهه بفعل عملية الردميات التي حصلت عند الجسر الذي هدّمته الطائرات الإسرائيلية مع انتهاء حربها الأخيرة على لبنان ولفتوا إلى أن كميّات مياه النهر الكبيرة وقوة اندفاعها ستؤدّي حتماً إلى ارتفاع منسوب المياه على نطاق واسع، ما يعني حكماً غمر المياه بالدرجة الأولى لبلدتهم العريضة ومن ثم لكل الحقول والأراضي السهلية الواقعة على امتداد مجرى النهر في العريضة والسماقية وحكر الضاهري، وهذا يعني تحويل هذه المساحات الكبيرة بكاملها إلى بحيرة ضخمة.

وناشدوا الجهات الرسمية المعنية ولاسيما منها وزارة الأشغال العامة والنقل، المبادرة سريعاً إلى إيجاد حلول عاجلة على بعد أشهر من موسم المطر، ضناً بحياة الأهالي وممتلكاتهم في العريضة وباقي القرى والبلدات الواقعة عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، لافتين الى "أن تحرّكهم سيكون تصاعدياً في حال لم يلحظوا أي استجابة رسمية لمطالبهم