الأحداث – أعلنت جمعية فيلوكاليا عن إرجاء الأمسية التي كان من المقرّر أن تُقام غدًا بعنوان: “في حضرة عاصي ومنصور”، والتي كانت ستُحييها جوقة فيلوكاليا والفرقة الموسيقية مع رفقا فارس وجيلبير الرحباني، بقيادة الأخت مارانا سعد، بدعوة من التجمّع الوطني للثقافة والبيئة والتراث، وبلدية زوق مكايل، وفيلوكاليا، على مدرّج زوق مكايل.
وقالت الجمعية في بيان لها مساء اليوم:
“في حضرة الغياب… زياد!”
كان يُفترض أن نحتفل غدًا بـ”عاصي ومنصور”…
لكنّ الحياة، كعادتها، غيّرت النوتة في اللحظة الأخيرة.
رحل زياد…
من كتبنا قبل أن نفهم أنفسنا، من قال ما لا يُقال، بصوت الساخر الحزين، وبقلبٍ يشبه بيروت حين تتألّم وتضحك معًا.
مشى زياد… وترك لنا ضحكة مُرّة، ونبوءة موسيقية، ولحنًا ناقصًا من دون حضوره.
لذا، احترامًا لرحيله، ووقوفًا مع العائلة الفاضلة، نؤجّل موعد احتفالنا.
وسنعود، نعم، لنلتقي في سهرةٍ بعنوان:
“في حضرة عاصي، ومنصور… وزياد.”
الموعد؟ قريبًا… حين تهدأ الأرواح ويستقرّ الصدى.
وإلى أن نلتقي، نبقى على الوعد، وعلى الوفاء.
ونهمس في لحظة الوداع، كما كان يقول زياد:
“خِلِص، خِلِص… بعد في شي ينقال؟”
المسيح قام!