الاحداث- أكدت جمعيّة "عدل ورحمة"، انطلاقًا من رسالتنا القائمة على الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ العدالة والرحمة، أنّ "السعي إلى كشف الحقيقة ليس مجرّد واجب أخلاقي فحسب، بل هو شرطٌ أساسي لتحقيق الأمان والسلام المجتمعي. إن الحقيقة، بكل أبعادها، تُشكّل القاعدة التي تُبنى عليها العدالة، ومن دونها تبقى الحقوق مهدورة، والثقة بين الأفراد والمؤسسات منقوصة. ومن هنا، نُجدد دعوتنا إلى إعلاء مبدأ الشفافية، ومساءلة كل من يساهم في تغييب أو تشويه الوقائع، لأن في ذلك مدخلًا أساسياً لمصالحة حقيقية، تحفظ كرامة الإنسان وتصون حقوقه".
وتابعت في بيان: "إننا نؤمن أنّ تحقيق السلام الدائم يبدأ بالاعتراف بالحقيقة، ثم العمل على ترجمتها عدالةً وإنصافًا ورحمة. ومن هذا المنطلق، تدعو جمعيّة "عدل ورحمة" كافة المعنيين، أفرادًا ومؤسسات، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، من أجل مجتمع يقوم على الصدق، ويحمي الحريات، ويكفل الحقوق دون استثناء أو تمييز.
