Search Icon

نعمت عون في حوار مع طلاب كلية الإعلام: “المسؤولية أصبحت مسؤولية وطن… ونرفض زواج القاصرات”.

منذ 3 ساعات

سياسة

نعمت عون في حوار مع طلاب كلية الإعلام: “المسؤولية أصبحت مسؤولية وطن… ونرفض زواج القاصرات”.

الأحداث - أدار الإعلامي جان نخول بمشاركة عدد من طلاب الجامعة اللبنانية حوار مع  السيدة الأولى نعمت عون قلبها متحدثةً بصراحة عن رؤيتها ودورها الاجتماعي والوطني، مستعرضةً سلسلة من المواقف التي تعكس مقاربتها لقضايا الشباب والمرأة والمجتمع.

وأعلنت عون أنّ نمط حياتها تغيّر بشكل جذري منذ تولّي الرئيس جوزاف عون سدة الرئاسة، قائلة: “المسؤولية أصبحت كبيرة في ظل تأمّل الشعب بالعهد، وأصبحت مسؤولية وطن.”

وتوقفت عند علاقتها بالجامعة اللبنانية التي تنتمي إليها كطالبة، مشددةً على أنها مطلعة عن كثب على تحدّيات طلاب هذه الجامعة، مضيفة: “أنا طالبة الجامعة اللبنانية، وأنا مطّلعة على تحدّيات طلاب هذه الجامعة.”

أما عن دورها العام، فأكدت أنها لا تملك سلطة تشريعية، لكنها تملك صوتاً قادراً على التأثير، موضحة: “لا أملك سلطة تشريعية لكنني أملك صوتاً.”

وفي ما يتعلّق بقضايا المرأة، شددت السيدة الأولى على رفضها زواج القاصرات وجريمة الشرف، معتبرةً أنّهما نوعان من العنف الجسدي والنفسي، وقالت: “أرفض زواج القاصرات وجريمة الشرف، فذلك عبارة عن عنف جسديّ ونفسيّ. نعمل على مشروع لعدم تزويج الفتاة قبل سنّ الـ18. ولا أحد يحقّ له الإدانة، فكل جريمة تُحاكم أمام القضاء. الكفاءة توصل الفرد، والحجاب ليس بعائق.”

وعن الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي، رأت نعمت عون أنّ هذا العصر يتيح فرصة حقيقية للتواصل المباشر معهم، مؤكدة: “نستفيد من عصر الـ Social Media من أجل التقرّب من الشباب وتحقيق مشاريعنا.”

ولم تُخفِ البُعد الإيماني في حياتها، إذ عبّرت عن ثقتها برعاية القديس شربل للبنان، قائلة: “مار شربل لم يتركني، وبالتأكيد لن يترك لبنان.”

وعند الحديث عن واقع الدولة، وصفت السيدة الأولى الوضع الذي تسلّمت فيه الرئاسة بـ“المنهار”، مشيرة إلى أنّ إعادة البناء تحتاج إلى وقت وصبر، وأضافت: “الدولة كانت منهارة، وكي نبنيها نحتاج إلى الوقت. لذلك أقول دائماً: يجب أن نعطي وقت للوقت. ونعمل على مشروع المواطنية وسيتم إطلاقه في شهر تشرين الأوّل.”

أما في ملف السجون، فأكدت أنها تتابعه عن كثب، موضحة: “موضوع السجون أتابعه، ونعمل على مشروع لتأهيلها وتحسينها ضمن الممكن، كما نعمل على مشروع ثانٍ يؤمّن سجوناً للأمّهات مع أولادهنّ.”

وختمت السيدة الأولى حديثها بالتأكيد على أن رسالتها تنطلق من إرادة التغيير والالتزام بقضايا الناس، معوّلة على جيل الشباب في بناء مستقبل أفضل للبنان.