Search Icon

مخزومي للاريجاني: نتمنّى لو تُركّز على بناء بلدك وتترك بلدنا

منذ ساعتين

سياسة

مخزومي للاريجاني: نتمنّى لو تُركّز على بناء بلدك وتترك بلدنا

الأحداث - إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية كارول زوين، وعقدا لقاء في حضور مدير الإعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض، تم في خلاله عرض لآخر المستجدات على الساحة المحلية.

بعد اللقاء قال النائب مخزومي: “زرنا غبطة البطريرك لنقدم له التهنئة بعيد السيدة اعاده الله على الجميع بالخير. وتطرقنا إلى مواضيع عدة، لا سيما القرار الذي اتخذته الحكومة لجهة حصر السلاح بيد الدولة وتطبيق قرار وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه الحكومة في 27 تشرين الثاني، ونعرف جميعا أن زيارة كل السفراء وممثلي الدول والمبعوثين الأميركيين توم براك ومساعدته مورغاس اورتاغوس، يؤكدون أن الجميع معنا، لكن الهدف هو تطبيق ما تم التوقيع عليه في 27 تشرين الثاني بعد وعد المجتمع الدولي بتطبيقه”.

واعتبر أن “تطبيق القرار اليوم ليس مطلبا أميركيا أو دوليا، هو مطلب لبناني وكلنا يعلم ما حصل جراء الدخول في المحاور “اخترب بيتنا” ودمّرت بلادنا مرات عدة وكنا دائما ندفع الثمن”.

وسأل: “لماذا لا نصل إلى منطقة نتمكن فيها من العيش معا ونصل إلى عملية وقف الاعتداءات على بعضنا البعض ونصل إلى محور بعيد عن أي اصطفافات؟”، مشددًا على ان “الحياد ضرورة في لبنان، والعالم كله مستعد للوقوف معنا اذا قررنا ان نمد يدنا لبعضنا ونبني معا بلدنا”.

وأضاف: “لا يجب أن يكون هناك أي حرج اذا قلنا اننا نريد بناء بلدنا، إذا قالت الحكومة أنها تريد بناء البلد، اذا قالت أن الدولة هي التي تحمي حدودها. فالبيان الوزاري وخطاب القسم أكدا أن لبنان سيحمي نفسه بمؤسساته الدستورية والعسكرية، ونتمنى أن نرى اليوم حصول ما وعدت به الحكومة في 31 آب عن خطة الجيش وتطبيقها لنتمكن عندها من أن نظهر للعالم اننا مستعدون لتنفيذ ما وعدنا به وسيكون كل العالم معنا”.

وختم مؤكدًا أنّنا “نريد جميعا بناء وطننا والعيش معا وتحييده عن أي محاور موجودة، ونطلب من كل من يعطينا نصائح – خصوصا علي لاريجاني خلال زيارته الأخيرة للبنان – ونتمنى لو يركز هو على بناء بلده ويترك بلدنا لنعيش نحن فيه معًا”.