Search Icon

قيومجيان: مشروع أي طائفة لن يحميها الدولة هي ضمانة كل اللبنانيين

منذ 3 ساعات

سياسة

قيومجيان: مشروع أي طائفة لن يحميها الدولة هي ضمانة كل اللبنانيين

الاحداث- اكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن لبنان واحة الحرية وملاذ لكل المضطهدين في هذا الشرق، مضيفاً: "منذ تأسيس دولة لبنان الكبير عام 1920 ونضالنا قائم على الحفاظ على هذه الدولة الضامنة للكيان ونحن مستمرون والامر غير مرتبط فقط بوجود فرصة اليوم". 

وفي حديث عبر "لبنان الحر"، أكد ان المواجهة السلمية السياسية لـ"القوات" اليوم مستمرة على الصعد كافة من البرلمان الى الحكومة والعمل الحزبي-الشعبي.

قيومجيان أشار الى ان "قداس الشهداء محطة سنوية ووقفة وجدانية أمام الماضي والحاضر والمستقبل وتجديد العهد لشهدائنا" وأردف: "اننا مستمرون في مسيرة نضالهم في سبيل لبنان التعددية والحرية والثقافة والكيان المستقل لذا نحن رأس حربة في سبيل قيام دولة تؤمّن الاستقرار لكل المكونات والمجموعات. دماء شهدائنا حافظت على وجودنا وعلى بقاء لبنان ولم تذهب هدراً. نحن نستحضر الماضي حتى ولو احتوى بعض الأخطاء لنأخذ الدروس والعبر ونخطط للمستقبل".

تابع: "نرفع شعار "تجرؤ ليبقى لبنان" ونحن تجرأنا في سنوات الحرب عبر القتال العسكري ليبقى لبنان، تجرأنا في فترة الاحتلال السوري على مواجهة نظامه السياسي والأمني، تجرأنا في ثورة الأرز، تجرأنا على المصالحة مع اخواننا الدروز، تجرأنا على المصالحة المسيحية – المسيحية، تجرأنا على الاعتذار عن فترة الحرب عنا وعن غيرنا والمطلوب جرأة اليوم للالتزام بمشروع الدولة".

ردّاً على سؤال، أجاب: "هناك تجربة مرّ بها الجميع ان مشاريع الطوائف لا تحمي هذه الطوائف إنما من يضمن مستقبلاً آمناً وحرّاً ومزدهراً لكل اللبنانيين هو الدولة. نحن ننتظر اخوتنا الشيعية الذين قرارهم مخطوف من قبل الثنائي للعودة الى الدولة والعيش جميعاً بسلام. مع التأكيد ان نظامنا السياسي بحاجة الى التطوير الدائم والوضع الاقتصادي تعيس بعد الإفلاس الذي وصلت اليه الدولة ومن الملح السير بالإصلاحات ولكن يبقى البند الأساسي هو الانتهاء من السلاح غير الشرعي".