الاحداث - لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميّل، أقامت عائلة الجميّل، اليوم السبت، قداساً في كنيسة مار ميخائيل – بكفيا، ترأسه راعي أبرشية أنطلياس المطران أنطوان أبو نجم بمشاركة لفيف من الكهنة.
وحضر القداس الرئيس أمين الجميّل وعقيلته جويس، السيدة صولانج بشير الجميّل ونجلاها النائب نديم ويمنى زكار، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، باتريسيا بيار الجميّل ونجلاها أمين وألكسندر، دانيا سجعان القزي، إضافة إلى عدد من أبناء بكفيا وأصدقاء الرئيس الشهيد.
وفي عظته بعد الإنجيل المقدس، شدد المطران أبو نجم على “معنى الشهادة في سبيل الوطن”، وقال: “منذ 43 سنة، استشهد بشير الحلم وأصبح محطة مفصلية في تاريخ لبنان. لقد تحمّل المسؤولية في مرحلة صعبة، وكان رجل رؤيا وحكم، ساعياً إلى بناء دولة المؤسسات ومنح الكرامة لكل مواطن لبناني.”
وأضاف: “بشير تحدّى المنطق الطائفي السائد، وتمسّك بلبنان الـ10,452 كلم²، مؤمناً بدولة قوية وموحّدة، وحلُم بجمهورية لا تُحكم من الخارج. لقد فرض هيبة الدولة خلال 21 يوماً، حيث استقامت المؤسسات وعادت الدولة إلى جميع الأراضي اللبنانية.”
وبعد القداس، تقبّل أفراد العائلة التعازي، قبل أن يتوجّه الجميع سيراً إلى مدافن بكفيا حيث وُضعت أكاليل من الزهر والغار على ضريح الرئيس الشهيد.
