الأحداث – انطلقت عند الثانية بعد ظهر اليوم جلسة حوارية مشتركة في المكتبة الوطنية – الصنائع لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، بعد مرور خمس سنوات على الكارثة التي خلّفت عشرات الضحايا وآلاف الجرحى والدمار الهائل في العاصمة.
وشهدت الجلسة حضوراً رسمياً ودبلوماسياً بارزاً، تمثّل بوصول رئيس الحكومة نواف سلام، والسفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، إلى جانب وزير الداخلية أحمد الحجار، ووزيرة السياحة لورا الخازن لحود، ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد.
وتناقش الجلسة أبعاد الانفجار على المستويات القضائية والإنسانية والاجتماعية، وسط تأكيد على ضرورة المضي في التحقيقات ومحاسبة المسؤولين، وإنصاف أهالي الضحايا والمتضررين، في ظل غياب أي تقدم ملموس في الملف القضائي حتى اليوم.