الاحداث- أكد النائب غسان سكاف عبر منصة X، أن كلما ظهرت بوادر حلول في لبنان، يسعى المتربصون لإفشالها عبر تفجيرات عسكرية أو تصعيد سياسي وانقسام داخلي، بدءًا بالنقاط الخمس التي استحدثتها إسرائيل في الجنوب، وصولاً إلى القصف المدمّر عشية جلسة مجلس الوزراء المخصصة لعرض خطة الجيش المتعلقة بحصرية السلاح.
وشدد سكاف على أن انشغال اللبنانيين بالمداولات حول “نزع سلاح حزب الله” من جهة، وتمسك الحزب بسلاحه من جهة أخرى، لا يزعج إسرائيل بل يخدم مصالحها.
وأشار إلى أن ما تدفع إليه الولايات المتحدة لتسليم هذا السلاح إلى الجيش اللبناني ليس ما تسعى إليه إسرائيل، التي قامت خلال الأشهر الماضية بتدمير مخازن سلاح الحزب وتصفية كوادره القادرة على استخدامه.
وأكد سكاف أن حزب الله، في محاولة لشراء الوقت، يمنح إسرائيل رخصة تدميرية إضافية مدعومة دوليًا، بينما المطلوب منه اليوم تحكيم العقل والتأقلم مع تبدلات موازين القوى واستثمار ما تبقى من سلاحه لمصلحة الجيش وتفادي تدميره، وبالتالي حماية ما تبقى من البنية التحتية اللبنانية.
وختم سكاف بالقول "إن المطلوب من الحكومة هو عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لترسيخ منطق الدولة الواحدة والسلاح الواحد، وضمان ضم جميع اللبنانيين تحت أجنحتها دون استثناء، مقابل تسليم السلاح".