الاحداث- كتبت صحيفة اللواء تقول:"عاد المستشار الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني إلى بلاده، بعد يوم حافل من اللقاءات السياسية الرسمية على مستوى الرؤساء الثلاثة: جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، وعلى المستوى الحزبي والفصائل أي الجهات، بما فيها حزب الله، في السفارة الايرانية.
لبنان قال للاريجاني ما عنده: أنه يرفض تدخل أي دولة في شؤونه الداخلية، بما فيها إيران، وموفد الامام الخامنئي أوصل الرسالة التي أراد ايصالها، بمعزل عن توقيع أية اتفاقيات، كما حصل مع بغداد، لكنه أراد ايصال رسالة، ليس للبنان، بل للولايات المتحدة، وأطراف خارجية أخرى، أن لايران موقعا في غرب آسيا، فإن الحرب التي جرت لم تحد من هذا الدور بالكامل.
وعلى وقع الانقسام عينه، وصل المسؤول الايراني كما غادر لامساً أن الموقف الرسمي اليوم لا يشبه الموقف في مرات سابقة، وأبلغ من التقاه، لا سيما الرئيسين عون وسلام أنه يضمن أن لا تتدخل بلاده في الشأن اللبناني، وإن كانت رسالته واضحة باتجاه الاميركيين.
وقال لاريجاني: إيران لم تأتِ بورقة إلى لبنان، بل الاميركي هو من فعل ذلك، وهو لم يتطرق إلى موضوع سلاح حزب الله خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية، في إشارة إلى أن الزيارة تصبّ في إطار اشتباك مع الولايات المتحدة الاميركية بالدرجة الاولى.
واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» الى انه لم يتقرر بعد موعد مناقشة خطة الجيش بشأن حصرية السلاح ولفتت الى ان الموضوع مرتقب بعد الاستراحة التي تدخل بها الحكومة واعتبرت ان هذه الخطة ستصل الى المعنيين تمهيدا لمناقشتها في مجلس الوزراءز.
الى ذلك رأت هذه المصادر ان مواقف رئيس الجمهورية امام لاريجاني لا تحتمل التفسير لانها جاءت مباشرة حول الرؤية الرسمية للتدخل بالشؤون اللبنانية مع حسم رئاسي حول العودة الى المؤسسات.
وحسب مصدر مقرب من الثنائي الشيعي، أن مهمة لاريجاني جاءت في إطار نقل رسالة إلى أنه مفادها أن محاولة نزع السلاح من المقاومة مرفوضة، وأن طهران مستعدة لاستخدام أوراق عدة لمنع الوصول إلى هذه النتيجة.
وشدد المصدر على نقطتين:اولاً، ان نزع سلاح المقاومة في لبنان لا يمكن النظر إليه كمسألة داخلية بحت، بل هو خطوة تمهيدية لمشاريع أكبر بكثير، تبدأ بفتح الابواب أمام هيمنة خارجية طويلة الامد، ولا تنتهي عند فرض التطبيع مع اسرائيل على الدولة اللبنانية، ومن هذا المنطلق، أكد لاريجاني في لقاء مع أحد الشخصيات، أن طهران لن تكتفي بالموقف السياسي، بل هي مستعدة للوقوف في ظهر المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة.
ثانياً، ان نزع السلاح يتصل مباشرة باستهداف المكون الشيعي في لبنان والمنطقة، كونه الحاضنة الاكبر لحركات المقاومة في أكثر من ساحة، فاستهداف هذا السلاح، بحسب الرؤية الايرانية، لا ينفصل عن محاولة ضرب الهوية السياسية والثقافية والاقتصادية لهذا المكون، بما يؤدي إلى تقليص دوره، واضعافه، ناقلاً عن المرشد الخامنئي (حسب لاريجاني) أن محور المقاومة بابعاده وسلاحه، باق ومعركته باقية.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن واشنطن قرأت في زيارة لاريجاني محاولة لافشال خطة الحكومة، وكشفت عن احتمالات اتجاه اجراءات أميركية عقابية ضد طهران.
والابرز كان رفض لبنان ما يعرف بالتدخل الايراني، فقد قال الرئيس جوزف عون للموفد الايراني، لبنان يرفض.. أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى وبعدما دفع الجميع غالباً للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل، فإن الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دول أي استثناء.
كما توقعت «اللواء» أبلغ رئيسا الجمهورية والحكومة لاريجاني موقف لبنان الرسمي الرافض التدخل في شؤون الداخلية بأسلوب هادىء لكن جازم وحاسم، وابلغ عون، لاريجاني ان لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل، لكنه اشار الى ان اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة. فيما اوضح لاريجاني الموقف الرسمي الايراني قائلا للرئيس عون: ان» ايران لا ترغب بحصول أي ذرة خلل في الصداقة او في العلاقات مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وهي راغبة في مساعدة لبنان اذا ما رغبت الحكومة اللبنانية بذلك» وان ما يقوله للمسؤولين هو الموقف الرسمي.
كما اعلن لاريجاني من عين التينة: أي قرار تتخذه الحكومة بالتعاون والتنسيق مع الفصائل اللبنانية نحترمه تماماً، ولبنان من خلال المشورة مع المقاومة من شأنه أن يتخذ القرار المناسب. لم نأتِ بخطة محددة إلى لبنان بل الأميركيون هم الذين قدموا ورقة، والشعب اللبناني هو سيّد قراره وهو الذي يتّخذ قراره ولا تدخل لنا بشؤونكم الداخلية. الذي يتدخل بشؤون لبنان الداخلية هو الذي يزوّدكم بجدول زمني.
وفُسّرَ كلام لاريجاني على انه يلغي ما قبله من تصريحات لعدد من المسؤولين الايرانيين اثارت انتقادات لبنانية واسعة رسمية وسياسية. لكنه حمل بعد لقاء الرئيس نبيه بري رداً غير مباشر على مواقف الرئيس عون بقوله: أن الاميركي هو الذي يتدخل في شؤون لبنان وليس الايراني. اما موقف رئيس الحكومة فكان اكثر صراحة ووضوحاً وحدة من كلام عون لكن بطريقة لبقة برغم ان اللقاء وصف بالبارد خلافا للقاء في بعبدا، وطبعا كان حميما في عين التينة.
وكان لاريجاني وصل صباحاً إلى مطار بيروت، وجرى تنظيم استقبال شعبي له على طريق المطار، قبل أن ينتقل إلى قصر بعبدا.
وقال لاريجاني ما أدليت به يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهوية الاسلامية الايرانية، لا ترغب بحصول أي ذرة خلل في العلاقة مع الدولة اللبنانية.
اما الرئيس عون فقال خلال لقائه لاريجاني: ان لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل. وان اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة، والصداقة التي نريد ان تجمع بين لبنان وايران لا يجب ان تكون من خلال طائفة واحدة او مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين.
وقال عون: نريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز.
واشار الى ان» لبنان الذي لا يتدخل مطلقا بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها ايران، لا يرضى ان يتدخل احد في شؤونه الداخلية».
وتابع الرئيس عون : ان الجميع دفعوا ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الاخر في الداخل، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي انه من غير المسموح لاي جهة كانت ومن دون أي استثناء حمل السلاح والاستقواء بالخارج.
وأضاف: ان الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن امن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء، وأي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي او من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين» .
عند بري
وغادر لاريجاني قصر بعبدا من الادلاء بتصريح، وانتقل إلى عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري.
وغادر لاريجاني قصر بعبدا من الادلاء بتصريح، وانتقل إلى عين التينة حيث استقبله الرئيس نبيه بري.وقال بعد اللقاء: لبنان بلد صديق لنا ولدينا الكثير من الروابط التاريخيّة واليوم لدينا أحسن العلاقات معه. واكد ان وحدة لبنان ونجاحه في الإنجازات والتطوّر والإزدهار أمر مهمّ. وسياسة إيران مبنيّة على أن تكون الدول المستقلّة في المنطقة قويّة وهذا النهج يأتي على عكس ما تميل إليه بعض الدول.
وخاطب لاريجاني البنانيين بالقول: عليكم أن تميّزوا بين الصديق والعدوّ، وعليكم أن تعلموا أن المقاومة هي رأسمال كبير وطني لكم. حزب الله والحكومة اللبنانية يتمتعان بإدراك وفهم عميق للظروف الحالية.
وبعد الظهر عقد لاريجاني لقاءات مع شخصيات ونخب روحية وسياسية لبنانية في مقر السفارة الايرانية.شملت نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والنائب قبلان قبلان والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل. ما عقد عصراً لقاء مع شخصيات نيابية وسياسية وحزبية واعلامية لبنانية وفلسطينية في مقر السفارة الايرانية.
وقرابة السادسة والنصف التقى لاريجاني رئيس الحكومة نواف سلام، في لقاء وصف بانه فاتر وتبلغ منه مواقف سياسية ودبلوماسية حادة رافضة لماصدرعن عدد من المسؤولين الايرانيين. و قال سلام حسب المعلومات الرسمية من السرايا: أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً ، تشكّل خروجاً صارخاً عن الاصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز.
واضاف: لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه فان لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد.
وقال: قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد.
وقال سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل أجنبي، وهذه صفحة نرغب أن نطويها، وقرار حصر السلاح قرار اتخذه اللبنانيون منذ اتفاق الائف.
وأشار إلى أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران، وكل الدول الصديقة علىأساس الاحترام المتبادل، ولن يقبل أن يستعمل بنداً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل اقليمية. وأكد أن أي مساعدات خارجية مرحباً بها شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية..
ضيق الوقت
وسئل لاريجاني بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري،عن سبب عدم الاجتماع بوزير الخارجية جو رجّي؟ فقال مبتسماً: لا يوجد لدّي الوقت.
ولاحقا ردّ الوزير رجي على كلام لاريجاني فقال: «أنا حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه» .
كما زار لاريجاني ضريح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على طريق المطار، وقال في كلمة له: سنقف إلى جانبكم دائماً، نحن لا نتدخل بشؤون البلدان الداخلية، لكننا نؤكد دعمنا لتيارات المقاومة حول العالم.
مجلس الوزراء
ويعود مجلس الوزراء لاستكمال جدول أعماله عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، ومناقشة، ملف النفايات الصلبة والمطامر والصرف الصحي.
وكان مجلس الوزراء عقد جلسته العادية ظهر امس في السرايا الحكومية، لبحث جدول الأعمال المؤلف من ٦١ بندا، بحضور جميع الوزراء ما عدا وزير الصناعة جو عيسى الخوري. ثم غادرها وزير الخارجية جو رجّي. واقر عددا من بنود جدول الاعمال حتى قرابة الواحدة،. واستأنف المجلس جلسته عند الثالثة والنصف من بعد الظهر وتابع درس باقي بنود جدول الاعمال، وانتهت الجلسة عند السادسة مساء.
وأعلن وزير الإعلام بول مرقص، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن الحكومة بحثت خلال الجلسة مخالفات أصحاب المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة، نواف سلام، طلب من الوزارات والإدارات العامة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان التزام جميع أصحاب المولدات بالقوانين، بما في ذلك التقيد بالتسعيرة الرسمية وتركيب العدادات الالكترونية وتركيب الفلاتر.
وأكد أن الحكومة منحت أصحاب المولدات مهلة أقصاها 45 يوماً لتسوية أوضاعهم، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم محاضر ضبط وحجز المولدات ومصادرتها عند الاقتضاء في حال استمرار المخالفات، معلناً أن مجلس الوزراء وافق على تشديد العقوبات بحق من يتعرض للأطباء والصيادلة والممرضين والممرضات وسائر العاملين في القطاع الصحي.
وأشار مرقص إلى الموافقة على تطويع نحو 1500 رقيب لصالح قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى رقيب متمرن اختصاصي وعادي عدد 500، ودركي متمرن عدد 1000، مع الموافقة على استخدام 56 أجيراً لصالح قوى الأمن الداخلي.
وعلى صعيد المستشفيات الحكومية، تم تعيين محمد سليم زعتري مديراً عاماً لمستشفى رفيق الحريري، على أن يتم استكمال التعيينات لباقي مجالس إدارة المستشفيات الحكومية لاحقاً.
واشارمرقص الى عدم الموافقة على اقتراح قانون يرمي الى التعديل من صلاحيات المحقق العدلي لجهة قبول المذكرات وقرارات التوقيف واخلاء السبيل كافة وإخضاعها لطرق مراجعة وطعن معينة».، نتيجة مطالعة وزير العدل الذي اشار الى عدم اتخاذ اي قرارات تنسحب على قضية بعينها.
وكشف وزير المال ياسين جابر أن الحكومة أقرت بناء على اقتراحه أقرت مشروع قانون فتح اعتماد بموازنة 2025 للمباشرة بدفع 12 مليون ليرة شهرياً لجميع متقاعدي القطاع العام وحولته إلى مجلس النواب.
منحة كويتية لبناء الإهراءات
إلى ذلك أعلن وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط، اثر الاجتماع مع مدير الصندوق الكويتي للتنمية، عن تفعيل «منحة كريمة بقيمة ١.٥ مليون دولار من دولة الكويت لتمويل الدراسات التفصيلية الخاصة بإنشاء إهراءات جديدة لتخزين الحبوب».
وأكد «أن هذه الخطوة تشكّل المرحلة الأولى للبدء بأعمال بناء الإهراءات في مختلف المناطق اللبنانية في أقرب وقت ممكن، بما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويؤمّن بنية تحتية استراتيجية لحماية المخزون الغذائي وضمان استقرار الإمدادات وتخفيف المخاطر المرتبطة بالأزمات العالمية أو الظروف المحلية الطارئة».
وشدّد وزير الاقتصاد على «أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الأخوية بين لبنان والكويت».
جنوباً
وفي خطوة استفزازية، أعلن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي زامير من جنوب لبنان أن وجود جيشه هناك كان بسببه أننا غيرنا الواقع الامني، ولن نعود إلى الوراء، ولن نسمح بعودة التهديدات تمتد من جديد.
أضاف: «ان الجيش الاسرائيلي قضى على 240 عنصرا من حزب الله ونفذ 600 غارة جوية منذ وقف إطلاق النار». ولن نعود إلى الوراء ولن نسمح بعودة التهديدات لتنمو من جديد.
أضاف زامير: صدّقنا صباح اليوم على خطط احتلال غزة، ونحن الآن في لبنان ونعمل كذلك في سوريا واليمن والضفة الغربية»
واعتبر «أنّ الإنجازات في الجبهة الشمالية غير مسبوقة». وقال:نحن في الخط الأمامي، نتخذ موقفاً هجومياً، ونعمل باستمرار على إحباط التهديدات. ننفذ ذلك في جميع الساحات – نرصد التهديد ونعالجه. نهجنا الهجومي ومبادرتنا هما الأساس» .
وليلاً، استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة بين بلدتي حداتا وحاريص بعد هدوء شبه كامل نهاراً، ما خلا بعض الرمايات الرشاشة المتفرقة على المناكق الحدودية.
وعلم أن المسيرة المعادية قتلت المواطن غسان خير الله، وهو مهندس يعمل في افريقيا، وكان من المفترض أن يسافر صباح اليوم.