الاحداث- أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته بإمكانية جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية. وقال في تصريحات للصحفيين: “سيكون الاجتماع المقبل بين زيلينسكي وبوتين، أو بينهما بحضوري إذا اقتضى الأمر، وسأنظم لقاءً مباشراً بين الزعيمين”، مضيفاً: “في النهاية سأضمن وجودهما في غرفة واحدة، وأعتقد أن كل شيء سيُحل”.
من جانبه، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى الصين قائلاً: “إذا كان زيلينسكي مستعداً، فليأتِ إلى موسكو”، فيما رفضت الخارجية الأوكرانية الطرح الروسي واعتبرته “غير مقبول مسبقاً”.
بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تخطط حالياً لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد بوتين للاجتماع “عندما يتم التحضير بشكل جيد”. وأشار لافروف إلى أن المقترحات الأميركية التي رفضها زيلينسكي كانت تمثل بالنسبة لواشنطن أساساً لحل الأزمة، لافتاً إلى أن روسيا أبدت مرونة إزاء عدد من القضايا التي طرحها ترامب.
وفي السياق، رأت صحيفة تشاينا ديلي أن سلوك كييف يفاقم تعقيد الأوضاع بدلاً من الدفع نحو استعادة السلام، مشيرة إلى استهداف منشآت الطاقة، ولا سيما تلك التي تزود هنغاريا وسلوفاكيا بالنفط.
كما أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في مقابلة مع قناة روسيا-1 في الأول من أيلول، أن فكرة رفع مستوى الوفود الروسية والأوكرانية في المفاوضات “لا تعكس بدقة” ما ناقشه الرئيسان بوتين وترامب خلال قمة ألاسكا