Search Icon

الوفد الأميركي إلى بيروت في زيارة حاسمة .. مماطلة إسرائيلية وشروط تعجيزية

منذ 5 ساعات

من الصحف

الوفد الأميركي إلى بيروت في زيارة حاسمة .. مماطلة إسرائيلية وشروط تعجيزية

الاحداث- كتبت صحيفة الانباء الالكترونية تقول:"تترقب الأوساط السياسية عودة المبعوثين الأميركيين إلى الشرق الأوسط، توماس براك ومورغان أورتاغوس، يوم غد الاثنين في زيارة حاسمة قد تحمل في طياتها إما الخلاص أو الهلاك. هذه الزيارة تأتي في وقت دقيق، مع اقتراب نهاية شهر آب، وهو الموعد المحدد لتقديم خطة الجيش اللبناني المتعلقة بحصر السلاح تمهيدًا لتنفيذها.

في هذا السياق، ينتظر الوفد الأميركي ردًا مفصلاً من إسرائيل على الورقة التي قدمها براك سابقًا للبنان، في وقت يتوقع أن تشهد المحادثات تحولات قد تعيقها المماطلة الإسرائيلية وتغرق بنود الورقة بشروط تعجيزية لصالح إسرائيل.

زيارة حاسمة ورد مرتقب

ومع انتظار حسم الأمور خلال الزيارة الأميركية، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن براك وأورتاغوس أوضحا خلال الزيارة الأخيرة أنهما سيعودان بأجوبة واضحة حول الورقة التي وافق عليها مجلس الوزراء، متسائلا ما إذا ستكون الأجواء إيجابية، وما إذا كان لبنان سيقبل بهذه الإجابات في ظل المصالح الوطنية التي تفرض عليه مواقف حاسمة.

سلبية إسرائيلية ورد بالنار

هاشم شدد في حديثه لـ"الأنباء" الإلكترونية على أن الرئيس نبيه بري يترقب ما سيحمله الوفد الأميركي. ورغم أنه سينتظر ويسمع، الا انه لا يمكن لأحد أن يثق بالنوايا الإسرائيلية، خصوصًا وأن التجارب السابقة أثبتت السلبية الدائمة من جانبها، هذا التوجس من النوايا الإسرائيلية بات واضحًا بعد أن تلقى لبنان وعودًا بالعودة بالإجابات، بينما وجهت إسرائيل موجة اعتداءات جديدة، في ردّ صريح بالنار.

نوايا خبيثة

هاشم تطرق إلى التسريبات الأخيرة حول الشروط الإسرائيلية، والتي تتضمن حق إسرائيل في البقاء داخل 14 قرية لبنانية، وإفراغها من سكانها بشكل جزئي أو كلي، مشيراً إلى أن هذه التسريبات قد تكون بالونات اختبار، مؤكداً أن ما يتم تسريبه من أفكار مؤخراً يعكس النوايا الخبيثة لإسرائيل، مع تنامي طموحها في تحقيق مطامعها في لبنان. وتساءل: "أي إيجابية ننتظر وفقًا لذلك؟".

حلحلة على خط بعبدا-عين التينة

تزامنًا مع التوترات السياسية التي أثارها قرار الحكومة بسحب السلاح والموافقة على الورقة الأميركية، ساهمت حركة التواصل بين المسؤولين في كسر الجمود الحاصل. في هذا الإطار، أشار هاشم إلى أن أي لقاء بين المسؤولين اللبنانيين يجب أن يُبنى عليه بالإيجابيات، بغض النظر عن التوجهات المختلفة، مشددًا على أن هذه اللقاءات تفتح بابًا أمام تضافر الجهود، وترك المجال للتحولات الإيجابية التي يحتاجها لبنان في الوقت الراهن لمواجهة التحديات التي تواجهه.

مصير مجهول لليونيفيل

في شأن آخر، لا يزال مصير قوات اليونيفيل غامضًا، حيث أظهرت الوقائع الأخيرة أن التمديد لهذه القوات يراوح بين مد وجزر، وسط تجاذبات دولية متواصلة. هذه التجاذبات تسببت في تأجيل الجلسة المقررة لمجلس الأمن الدولي من الإثنين إلى الأربعاء أو الجمعة، وسط أمل في نجاح المشاورات وتذليل العقبات، تمهيدًا للتصويت على تجديد الولاية.