Search Icon

المفتي دريان استقبل سفير باكستان وعرض مع زواره للأوضاع

منذ 8 ساعات

سياسة

المفتي دريان استقبل سفير باكستان وعرض مع زواره للأوضاع

الأحداث - استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر، وتم البحث في الشؤون اللبنانية وأوضاع المنطقة وفي تعزيز العلاقات بين البلدين.

واستقبل القنصل باسل عويدات، وتم التداول في الأوضاع العامة.

كما استقبل المفتي دريان الهيئة الإدارية الجديدة لـ”هيئة علماء المسلمين” برئاسة الشيخ أحمد العمري الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء صاحب السماحة في هذه الدار التي نعتبرها دار المسلمين، بل هي دار الأمة، وباسم وفد “هيئة علماء المسلمين” في دورتها الجديدة جرت العادة أن نقدم دائما الزيارة الأولى لصاحب السماحة لتكون دائما انطلاقتنا في كل عهد جديد مع هذه الدار الطيبة المباركة نسأل الله أن يحفظها دارا للأمة جميعا برعاية مفتي الجمهورية، وتباحثنا جملة من النقاط والملفات”.

أضاف: “الملف الأول كان ملف الساحة اللبنانية وما تعانيه من اضطرابات وقلاقل ومظلوميات كبيرة تقع على ساحتنا، ونعتقد أنه في ظل العهد الجديد لا يمكن أن ينعم لبنان بالاستقرار والأمن والأمان إلا بوجود عدالة اجتماعية وعدالة صحيحة، لا عدالة انتقائية ولا عدالة استنسابية، بالتالي ملف الموقوفين والمظلومين الإسلاميين أعتقد أنه بات له أن يغلق تماما، ينبغي أن يغلق ملف المظلومين الإسلاميين سواء اللبنانيين أو السوريين، هذا لخير البلد، والا فإننا سنجد انفسنا وسنجد أن لبنان قد تزيد فيه مسائل التوترات الأمنية وغيرها.

من هنا نرفع صوتنا عاليا باسم وفد هيئة علماء المسلمين إلى إغلاق الملف تماما، والإفراج عن كل الموقوفين السوريين واللبنانيين”.

وتابع الشيخ العمري: “والملف الثاني الذي تباحثنا فيه مع سماحته كان ملف فلسطين، هذه القضية المقدسة عند شعوبنا العربية والإسلامية، فلا يمكن أن نترك أهل غزة وأهل القدس لوحدهم، أهل غزة الطيبة المباركة بجهادهم ورباطهم. أكدنا وجوب دعمهم إسلاميا وشرعيا وإغاثيا واجتماعيا، ومن كل النواحي أمام غطرسة العدو الصهيوني الذي لا يرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، والذي يسعى في الأرض فسادا، ويتغوَّل على شعوبنا وعلى بلادنا العربية والإسلامية، وليس أدل على ذلك من تصريحات زعيمهم المتطرف نتانياهو الذي يقول بأن جغرافيا فلسطين باتت صغيرة علينا ولا بد من إقامة دولة إسرائيل الكبرى، وهذا برسم كل أنظمتنا العربية والإسلامية”.

وقال: “وقضية الدعم في الساحة اللبنانية، نعم المؤسسات التي ترعاها دار الفتوى و”هيئة علماء المسلمين” وكل المؤسسات المقدسية والفلسطينية يبقى واجبا علينا أن نستمر في دعمنا وإغاثة إخواننا في غزة العزة.

وختم العمري: “والملف الثالث الذي نجده من الأهمية بمكان قضية العيش المشترك والسلم الأهلي، لا يمكن لهذا البلد أن يشعر وينعم بالأمن في العيش المشترك وهناك فريق يتغول على البلد بالاستقواء سواء في موضوع السلاح أو في موضوع غيره، لذلك إذا أرادت الدولة أن تثبت أركانها فهذا لا يكون إلا أولا بإيقاف غطرسة وعربدة العدو الصهيوني”.

واستقبل المفتي دريان الدكتور هادي مراد مع وفد ضم الدكتور رند غياض والصحافي إبراهيم ريحان. وقدم مراد للمفتي كتابه الأخير بعنوان “أنا الشيعي عربي” مشيرا في مضمونه إلى “أن التشيع وفقا للمراجع الفقهية الأولى كان عربي الهوية واعتبر في سياق المذاهب السنية الأربع”.

وعرض غياض الرؤية الاقتصادية للمرحلة المقبلة، وقدّم ريحان قراءة في المشهد السياسي الراهن.

وأكد مراد “أهمية العودة الى الخارطة العربية بما يعزز أمن لبنان واستقراره ويوفر له مقومات الحماية والازدهار الاقتصادي”. وشدد على “أن لبنان كما قال الإمام موسى الصدر وطن نهائي لجميع أبنائه”.