Search Icon

المطران تابت في عيد انتقال العذراء: لرصّ الصفوف في مواجهة الفتنة الداخلية

منذ ساعتين

متفرقات

المطران تابت في عيد انتقال العذراء: لرصّ الصفوف في مواجهة الفتنة الداخلية

الاحداث - لمناسبة عيد انتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، احتفل راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت بالذبيحة الإلهية في كاتدرائية مار مارون في مونتريال، عاونه فيها المونسنيور مارون كيوان والأباء: شارل كساب والفرد حلو وبدوي حبيب، وفي حضور حشد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس ألقى المطران تابت عظة طلب في بدايتها من "أمنا العذراء أن تحمي وطننا العزيز لبنان، وأن تنجّيه من كل التجارب، وأن تساعد أبناءه على تخطّي أزماتهم الكبرى.

وأضاف: "ما يصلنا من أنباء عن وطننا الحبيب لا تطمئن كثيرًا وتدعو إلى القلق، على رغم القرار الجريء الذي اتخذته الحكومة في ما خصّ حصرية السلاح بيد القوى اللبنانية الشرعية كمقدمة لازمة وأساسية لاستعادة الدولة لدورها في الحرب والسلم، وفي الانماء والتخطيط للمستقبل الآمن والمزدهر بعيدًا عن الحروب الموسمية".

وشدّد المطران تابت في عظته على ضرورة وعي خطورة المرحلة وما يمرّ به لبنان والمنطقة من متغيّرات "تفرض على جميع القوى السياسية في لبنان التعاطي مع هذه التطورات بوعي وحكمة وبعيدًا عن الغرائزية والانفعالية في المواقف العالية السقوف"، داعيًا إلى "رصّ الصفوف في مواجهة الفتن الداخلية، وإلى توحيد الرؤية الوطنية الجامعة، وتحصين موقف الدولة لكي تستطيع أن تقف في وجه المحاولات الفتنوية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي عبر إطلاق مواقف متشنجة لا تصب في نهاية المطاف في خانة نقل البلاد من ضفة الحروب إلى ضفة أكثر أمانًا". وأكد "أن الجيش اللبناني هو وحده حامي الحمى، وهو الوحيد القادر على الحفاظ على أمن المواطنين والدفاع عنهم والذود عن كراماتهم"، مشيرًا إلى "أن أي كلام آخر هو كلام مشبوه من شأنه أن يدخل البلاد في المصير المجهول".

وختم بالدعوة إلى استلهام ما لدى مريم العذراء من فضائل مكّنتها من أن تنتقل بالنفس والجسد إلى حضن الأب السماوي، سائلًا شفاعتها وتحنّنها على الوطن الموسوم بوسم وشاحها المقدس.