الاحداث - هنأ رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، الجيش قيادة وضباطا وأفرادا، لمناسبة العيد الثمانين لتأسيسه ، مؤكداً في بيان، أن “هذه المؤسسة الوطنية كانت ولا تزال صمام أمان الوطن وحصنه المنيع في مواجهة التحديات والأزمات”.
وأشار إلى “التضحيات الجسام التي قدّمها الجيش على مدى ثمانية عقود من الزمن في سبيل حماية لبنان والدفاع عن سيادته ووحدته”، مثمّناً “الدور البطولي لعناصره في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والفتن”.
ولفت إلى أن “الجيش بقي صامدا وموحدا، على الرغم من كل الأزمات التي عصفت بلبنان، وظل الأمل الوحيد المتبقي لدى اللبنانيين في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها”، مؤكدا أن “هذه الروح الوطنية تشكل مصدر قوة وإلهام لجميع أبناء الوطن”.
ودعا اللبنانيين إلى “الالتفاف حول الجيش ودعمه معنويا وماديا، تعزيزا لقدرته على مواصلة رسالته الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”.
وختم مؤكدا “أن الجيش سيبقى المؤسسة الجامعة والضامنة للسلم الأهلي”، معبّراً عن “اعتزازه وفخره بانتماء لبنان إلى مدرسة الجيش في التضحية والشرف والوفاء”.