الاحداث- أصدرت منسقية صيدا – الزهراني في حزب القوات اللبنانية بياناً ردّت فيه على مواقف النائب جبران باسيل خلال العشاء الذي أقامه “التيار الوطني الحر” في مغدوشة، معتبرة أنّ “الهروب الدائم إلى الأمام عبر توزيع الاتهامات وقلب الحقائق أصبح نهجاً ثابتاً لديه”.
وأكد البيان أنّ اتهام القوات بعرقلة “القانون الأرثوذكسي” هو “كذبة جديدة”، مشيراً إلى أنّ من أسقط هذا القانون هم حلفاء باسيل، فيما كانت القوات “السبّاقة إلى تقديم صيغ انتخابية عادلة ومتوازنة”.
وفي ما خصّ موضوع السلاح، وصفت القوات كلام باسيل بـ”الفضيحة السياسية”، معتبرة أنه “يهاجم الدولة حيناً ويغازل السلاح غير الشرعي حيناً آخر، في ازدواجية تفضحه أمام اللبنانيين”.
أما عن حضور “التيار الوطني الحر” في الزهراني، فأشار البيان إلى أنّ النتائج الانتخابية “كافية للدلالة على تراجع التيار”، مؤكداً أنّ أبناء المنطقة “رفضوا خطابه الفارغ”.
وختمت القوات بيانها بالتشديد على أنّ “الجنوب، كما سائر لبنان، سيبقى وفيّاً لخط الدولة والشرعية، لا لخطاب المواربة والمصالح الشخصية”، داعية باسيل إلى “التوقّف عن تضليل الناس بخطابات مسمومة لا تقدّم ولا تؤخّر”.