الاحداث – اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان أن الخطوة التنفيذية التي أقرّها مجلس الوزراء في مسار حصر السلاح بيد الدولة، تمثّل “انتصاراً للوطن بكل مكوناته”، وليست مكسباً لفريق سياسي على حساب آخر.
وفي بيان له، شدد سليمان على أن هذا القرار يشكّل:
- انتصاراً للشعب اللبناني الذي طالما طالب بتحييد البلاد عن صراعات المحاور.
- انتصاراً لإرادة اللبنانيين في مواجهة مشروع “محور الممانعة” الذي يحاول تحويل لبنان إلى ساحة بديلة للصراع.
- انتصاراً للديمقراطية التي نصّ عليها الدستور في مقدمته كأساس للنظام السياسي.
- انتصاراً لمبدأ الشراكة في اتخاذ قرارات مصيرية، في مواجهة التفرد والاستئثار بقراري الحرب والسلم.
وأكد أن “الشعب هو مصدر السلطات، وحين ينتصر، ينتصر الوطن بأسره”، داعياً الجميع إلى عدم الشعور بالهزيمة، بل إلى المشاركة في تنفيذ هذا القرار الوطني، عبر تسليم مسؤولية الدفاع وحفظ الأمن للجيش اللبناني وحده، باعتباره المؤسسة الشرعية المخوّلة بذلك