الأحداث - شيعت بلدة بتاتر والحزب التقدمي الاشتراكي المناضل نايف محمد غريزي، في مأتم شارك فيه الدكتور ناصر زيدان ممثلا الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط، الشيخ كمال أبي المنى ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون فادي غريزي، النائب السابق فادي الهبر، مخاتير البلدة ورجال دين ووفود من مختلف قرى المنطقة.

 بعد تقديم من مروان غريزي كانت كلمة للدكتور زيدان قال فيها، 

نايف عزيزي من الرعيل الأول، له بصمات لا تمحى في التاريخ النضالي، وفي الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، وعن الوطن وعن العروبة.

أضاف، نعيش ظروفاً صعبة ونواجه تحديات كبيرة من نوع جدید، نأمل ان يتم تجاوزهما. وبالمناسبة نترحم على الشهداء أهلنا في السويداء المنكوبة والمظلومة، وعلى القتلة والمجرمين الذين غدروا بهم من دون أن يعرفوا من هؤلاء. هؤلاء بني معروف الذين دافعوا عن سوريا، وعن استقلال سوريا ووحدتها، وعن العروبة وعن لبنان. مضيفا، هؤلاء القتلة المجرمين سيلعنهم التاريخ وستلاحقهم اللعنة إلى أبد الآبدين.

وقال، ما يقوم به وليد جنبلاط الذي لا يمكن لأحد أن يزايد عليه تجاه أبنائه وربعه في جبل العرب، فالعقل قبل شجاعة الشجعان. لن نساهم في توريط أبنائنا في المستقبل أي إرتكابات تشوه تاريخنا. مضيفا، نحن جزء من هذه العشيرة العربية الإسلامية التي فيها الكثير من الخيرين ورجال الشهامة. وقد بان بالأمس عندما وصلت رسالة الإخوة في الخليج، وخصوصا من المملكة العربية السعودية وهي رسالة مقدرة جدا. وأضاف، هذه هي أهداف وليد جنبلاط. حماية العشيرة المعروفية والحفاظ على تاريخها. وقال، إسرائيل هي شر مطلق، إنها العدو الذي يقتل أهلنا في فلسطين، وهي العدو الوحيد للعرب وهي لا تحمي أحدًا وهي تغدر دائما وتعمل وفق مصالحها

ثم كانت كلمة باسم العائلة القاها شقيقه عبد المجيد غريزي، شكر فيها الحضور على مواساتهم، واكد استمرار العائلة على النهج الذي سار عليه الراحل.

ثم صلي على الجثمان ووري في مدافن العائلة.