الاحداث- استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، في مكتبه، رئيس حركة التغيير إيلي محفوض، مع وفد حيث تم البحث في الأوضاع العامة.
ولفت محفوض بعد اللقاء إنه يزور وزير خارجية لبنان للمرة الأولى، مشيداً بأدائه واعتبر أنه “ملأ مكانه وملأ هذه الوزارة”. وأضاف: “الحملة عليه كبيرة، لكن أكتافه قوية ونبضه لبناني، والمرجلة الحقيقية هي في تحمّل تبعات قول الحق”.
وأثنى محفوض على ما وصفه بـ”الأخبار المطمئنة” التي سمعها من الوزير بشأن الأوضاع الداخلية في الوزارة، معتبراً أن الإصلاح يجب أن يشمل كل الوزارات. كما وجّه تحية إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون على موقفه “السيادي” الذي عبّر عنه أمام المسؤول الإيراني الزائر، وإلى رئيس الحكومة نواف سلام، مشيراً إلى تكامل غير مسبوق بين الرئاستين ووزارة الخارجية وعدد كبير من الوزراء.
وأكد محفوض أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ البيان الوزاري وخطاب القسم، مشدداً على أن “تفكيك المنظومة العسكرية والأمنية والميليشياوية” بات أمراً حتمياً، وأن الحزب المعني سيتحول إلى حزب سياسي. واعتبر أن الخسارة الأكبر لهذه الميليشيا هي فقدانها الالتفاف الشعبي من مختلف الطوائف، داعياً الشيعة إلى “التلبنن ونزع الرداء الإيراني”.
وختم محفوض بدعوة عواصم القرار، وفي مقدمها الأمم المتحدة، إلى تجديد ولاية قوات “اليونيفيل”، والضغط على إيران لوقف تمويل وتشغيل الميليشيا في لبنان، مؤكداً أن اللبنانيين قادرون على إعادة هذه القوى إلى “الحضن اللبناني” وبناء الدولة من جديد
