Search Icon

أيام لبنانية حاسمة... ترقّب لخطة الجيش والردّ الإسرائيلي ومصير "اليونيفيل"

منذ 4 ساعات

من الصحف

أيام لبنانية حاسمة... ترقّب لخطة الجيش والردّ الإسرائيلي ومصير اليونيفيل

الاحداث- كتبت صحيفة الأنباء الالكترونية تقول:"

يترقّب لبنان الرد الإسرائيلي على أثر الزيارة الأخيرة للموفدين الأميركيين توم براك ومورغان أورتاغوس، ونقل رسالة ترحيب من واشنطن بقرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح، ما يستوجب بحسب السفير براك خطوة من إسرائيل في المقابل.

سيعود براك إلى بيروت الأسبوع المقبل، ومن المرجّح أن يحمل معه إجابات إسرائيلية ستكشف مدى نيّتها على الالتزام بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من لبنان.

إلا أن المشهد معقّد بشكل كبير، حيث أشارت مصادر سياسية عبر جريدة الأنباء الالكترونية إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يعمل على تحقيق إسرائيل الكبرى والعالم كله يقف متفرجاً.

وأوضحت المصادر أن الرئيس نبيه بري يعلم أن موقف الشيخ نعيم قاسم هو عالي السقف، لكنه بالمقابل يرفض تحميله المساومة على سلاح حزب الله، ومن هنا أتت نصيحته للحزب بالتواصل والتنسيق مع الجيش قبل أن يقدم الأخير خطته الى مجلس الوزراء لاقرارها في جلسة 3 ايلول. وفي هذا الإطار تحدثت معلومات عن حاجة الجيش لأسبوعين إضافيين ربما لإنجاز الخطة.

لكن المصادر تخوفت من عدم القدرة على التوصل الى حل وسط مع حزب الله بعد تلقيه جرعة دعم كبيرة من ايران عل اثر زيارة علي لاريجاني الى لبنان. 

مساعدة الجيش 

وفي السياق، أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون السيناتور الأميركي ماكون مولن، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي، خلال استقباله له في بعبدا، أن الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم أميركي كي يتمكن من القيام بواجبه الوطني عموماُ وفي الجنوب تحديداً. ولفت الى أن الدعم المطلوب للجيش يتركز على العتاد والتجهيزات، إضافة إلى الدعم المالي بسبب تراجع الامكانيات المالية للدولة في السنوات الاخيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. 

وشدد عون على تمسك لبنان بانسحاب القوات الاسرائيلية من النقاط الخمس التي تحتلها ليتمكن الجيش من استكمال انتشاره في الجنوب. 

حراك عربي

في هذه الأثناء، يتواصل الحراك العربي على خط بيروت، حيث يزور موفد الأمين العام لجامعة الدول العربية الي لبنان السفير حسام زكي لبنان، في زيارة رسمية تستغرق يومين. 

وتهدف الزيارة الى التأكيد على "الوقوف الى جانب الدولة اللبنانية في مساعيها لبسط سيطرتها على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيدها بما يمكن لبنان من مواجهة التحديات الضخمة الماثلة امامه، وفي مقدمتها اعادة الاعمار واعادة تنشيط عجلة الاقتصاد".

تراجع الدعم الدولي

على صعيد آخر، لم تستبعد مصادر مطلعة، عبر جريدة الأنباء الالكترونية، أن يستمر الوضع على ما هو عليه الى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة. وأشارت إلى أن الصدمة الايجابية لقيام الدولة التي كان ينتظرها لبنان طوال الأشهر الماضية، التي أعقبت انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة ونيلها ثقة مجلس النواب، تأخرت جداً. 

وتوقفت المصادر عند التراجع الكبير في الدعم الدولي للبنان لإنجاز الاصلاحات المطلوبة ومن بينها حصرية السلاح غير الشرعي بيد الدولة اللبنانية وحدها.

مصير "اليونيفيل"

في المقابل، الحديث الأهم لبنانياً في المدى القريب يتمثّل بمصير قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، والتخوّف من الضغط الاسرائيلي لعدم التمديد لها. إلا أن المعلومات المتوافرة تلمّح إلى تمديد سيحصل في آخر آب، ولكن بشروط أميركية صارمة، تتمثل بتعديل مهام "اليونيفيل" وتوسيعها.