الاحداث- أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت في 28 حزيران 2025
أسرار نداء الوطن
عاد التنسيق على أشدِّه بين "حزب الله" وأحد التيارات السياسية الأساسية، وتُرجِم هذا التنسيق بلقاء بين مسؤول بارز في "الحزب" ورئيس التيار، وتم وضع برنامج بين الطرفين يمتد من اليوم وحتى الانتخابات النيابية.
تستعد جهات سياسية إلى تقديم إخبار في ملف البواخر التركية لتوليد الكهرباء خصوصًا بعد كلام وزير الطاقة جو صدي، في برنامج "صار الوقت" والذي قال فيه: "إن الأموال التي دُفِعت لاستئجار البواخر، كانت كافية لشراء تلك البواخر".
تقول مصادر قضائية إن ملف الفساد فُتِح على مصراعيه وأن الوزير السابق الموقوف أمين سلام لن يكون وحيدًا.
اسرار اللواء
همس
لا يُخفي مرجع حجم الضغوطات التي يتعرض لها لجهة وضع رزنامة زمنية في ما يتعلق بمصير السلاح شمال الليطاني.
غمز
شكلت مواقف رئيس حزب وسطي صدمة لدى فريق حليف، وانكبت التساؤلات على اتجاه الرسالة الخارجية من وراء ذلك.
لغز
لا يحسد سفير في مركز حساس مهمة خلفه في المركز، لاضطراره للتعامل مع مندوبة دولة صديقة لإسرائيل، وتتميَّز بعدم لباقتها الدبلوماسية
اسرار الجمهورية
تبلّغ أحد المسؤولين ثناءً مباشراً من مسؤول غربي على موقفه من مسألة حساسة.
طُرِحَت على مسؤول كبير فكرة إعداد قانون جديد، يرمي إلى وقف الفلتان العشوائي الحاصل على الشاشات ومواقع
التواصل الإجتماعي، عبر اتخاذ إجراءات قاسية وفرض غرامات مالية ضخمة، على مَن يثبت تورّطه بإطلاق شائعات
واتهامات باطلة.
سُئل سياسي بارز عن سبب امتناعه عن التعليق على الحرب بين إسرائيل وإيران، فأجاب: المسألة أكبر منّا... وبلا ما نتفلسف ونحكي كلام بلا طعمة ولابيقدّم ولا بيأخّر.
البناء
خفايا
يقول خبير استراتيجي فرنسي إن الفارق بين “إسرائيل” وإيران هو أن “إسرائيل” تحمل تطلعات وترسم سياسات يثبت كل يوم أن إمكاناتها حتى عند توافر الدعم الغربي، والأميركي خصوصاً، أقل بكثير من اللازم لتحقيقها، بينما يحدث العكس مع إيران فهي تملك تواضعاً وواقعية بالتطلع لدور أقلّ بكثير مما تتيح إمكاناتها، لكنّها تحمل مبادئ تجعل التصادم معها حتمياً ما يكشف ضخامة إمكاناتها ويصنع لها دوراً لم تكن قد حدّدته هدفاً لها، وبالتوازي تدخل “إسرائيل” حروباً تحتاج إلى بيئة ومدى استراتيجيّ في الجغرافيا والديمغرافيا غير متاحين ويستحيل الحصول عليهما، بينما تملك إيران في الجغرافيا والديمغرافيا بيئة ومدًى استراتيجياً ما يتيح لها اكتشاف ضآلة ما تستدعيه منها هذه الحروب التي تفرض عليها غالباً دون أن تذهب هي إليها.
كواليس
العصبة الفكريّة التي بدأت منذ طوفان الأقصى تنتحب على غزة تحت شعار التضامن وتكيل الاتهامات ضد قوى المقاومة ومحورها، رغم كل التضحيات والإنجازات وعند الحديث عن النظام العربيّ، تجيب فوراً بأن لا جدوى من الرهان على المتخاذل أصلاً، لكن الأمل كان في مَن يدّعي أنه مقاوم، وتعتبر هذا القول كافياً لتبرير حملتها عادت لتنظيم حملة اتهام لإيران بخذلان غزة رغم ضخامة ما أنجزته إيران من إصابات عمق الوعي الصهيوني الاستيطاني خلال الحرب بصواريخها وتكرّر معزوفة أما النظام العربي المتخاذل فلا ينتظر منه شيء، لكنها فرصة لامتحان المقاومين أو أدعياء المقاومة، لكن هذه العصبة وقعت في فضيحتين كشفتا نفاقها: الأولى موقفها من الحكم الجديد في سورية وهي لا تتحدّث بحرف عن اجتماعات التطبيع بين هذا الحكم وكيان الاحتلال وعدائه للمقاومة وتجاهله لغزة التي أقام لها الاحتفالات قبل أن يصير حكماً، والثانية موقفها من ضربة إيران لمقر قيادة القوات الأميركيّة وغرفة عملياتها في العديد وقد استنفرت ضدّها تحت عنوان اعتبارها عدواناً فارسياً على أرض عربية.